يحكى انه كان هناك شاب فقير جدا لايملك قوت يومه وذات يوم وهو يمشي وجد عترة فااخذها وفكر كيف يعمل فذهب الى ناس ودخل عندهم الى بيت وهم يعرفوا انه مسكين فسالهم ماهو عشاكم الليلة قالوا عشاء الليلة عتر فقال لهم اذا خذوا هذة العترة واطبخوها مع عتركم فااخذوها وعملوا في القدر مع العتر وعند نضج العشاء قدموا القدر وقالوا انهض ياعلي للعشاء فقام وسالهم اين العترة حقي قالوا لانعلم قال ان ريد العترة حقي الان تجدوها قالوا كيف سنجدها من بين العترة هذا قال انا لا اعرف الان ضروري تجدوا العترة حقي والا سوف اشتكي بكم الى القاضي قالوا خلاص خذوا العتر باكمله فاخذا العتر كامل وهو سيطير من الفرح ذهب الى عند ناس اخرين معهم خروف كبير يريدوه للعيد وكان في الحوش ودخل عندهم قال اريد عشاء قالوا اهلا وسهلاا ودخل وطرح قدر العتر عند الخروف ودخل وتعشاء وخرجوا يودعوه فوجدوا الخروف اكل العتر كامل فصاح علي اين عتري لقد اكله خروفك المتوحش وكله بسببكم لانكم تتركوا جائع قالوا احنا سوف نجيب لك بدل عترك قال انا لااريد الا عتري قالوا سوف نجيب لك مثل عترك عشر مرات قال لن اقبل الا بعتري فقال احدهم اذبحوا الخروف وخرجوا العتر من بطنه واعطوه له قالوا لا سوف نعطيه الخروف باكمله فااعطوه الخروف وذهب وهو يكاد يفقد عقله من الفرح فقد كان لايملك الا عترة والان معه خروف ولكن لما يكتفي عند هذا الحد بلا لازال يفكر وخطرة له فكرة اخرى فااخذا الخروف وذهب الى عند ناس معه حمار كبير فدخل عندهم وترك الخروف عند الحمار في الحوش ودخل وتناول العشاء وخرج وجد الحمار قد رفس الخروف ومات الخروف فصاح علي ياغارتاة حماركم قتل خروفي حق العيد ياغارتاة ماذا سوف اعمل الان قالوا سوف نجيب لك خروف بدل خروفك قال لن اقبل ولو تجيبوا عشرين خروف فخروفي ليعوض فكروا قليل قال احدهم اعطوه الحمار باكمله واعطوه الحمار وخرج من عندهم وهو فرحان وراح الى عند ناس معهم خيول في الحوش ودخل عندهم وترك الحمار حقه بين الخيول حقهم وعند تناول العشاء قال اين الحصان حقي قالوا ياعلي انت جبت حمار وليس حصان قال لا انا جتكم بحصان ولكن شكلكم سحرتوه وحولتوه الا حمار الان اريدك انت تردوا حصاني الان والا سوف اشتكي بكم الا عند القاضي قالوا ياعلي خذا لك حصان بدل حصانك قال لن اقبل قالوا خلاص خذا لك اثنين بدل حصانك فقال موافق فاخذا الخيول وذهب الا سوق وباع واحد وراح الى قرية اخرى ومعه الحصان والنقود وذهب يوم الجمعة الى المسجد وجلس عند الباب حق المسجد هو وحصانه وقالوا له الناس لماذا لتدخل لصلاة قال ان معي حصاني هذا كل جمعة يخرج بدل الفضلات نقود وسمع احد التاجر بهذا الخبر فقرر ان يشتري هذا الحصان فقال لعلي هل ستبيع لي الحصان قال لا قال التاجر سوف اعطيك وزنه ذهب قال موافق فوزنوا الحصان واشترا التاجر الحصان بوزنه ذهب وذهب علي وهو تاجر فقرر ان ينتهي عند هذا الحد وانتهت القصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق