يحكى انه كان هناك رجل اوصى ابنه بثلاث نصائح وقال له انتبه من ان لا تعمل بهن النصيحة الاولى لاتربي الزنوان النصيحة الثانية لاتعطي سرك النسوان والنصيحة الثالثة لاتصاحب السلطان وبعد فترة مات هذا الرجل
ومرت الايام وقال الابن وقرر الابن ان يجرب وصايا ابوة ويرى اذا كان ابوة على حق ولا لا فاذات يوم كان خارج من المسجد وراى طفل صغير عند باب المسجد فقال في نفسه هذا الطفل مسكين ماذنبه طاهر من بين نجسين سوف اخذه وربيه ويكون مثل ابني ومرت الايام وصاحب السلطان واصبح من اعز الاصدقاء لدى السلطان وكانت مع السلطان غزال وكان يدلعها ويتركها ترع في البلد اين ماتريد وذات قرر هذا الابن ان ياخذ الغزال فاخذها واخفاها في غار بعيد عن الناس وراح واشترى خروف صغير وذبحه وذهب الى بيتهم واخذ لحمه معه واعطى اللحم لامه وقال لها اطبخي لنا هذا اللحم وقالت له من اين اتيت باللحم قال له لقد اخذت الغزال حق صديقي السلطان وذبحتها ليكن لتخبري احد ياامي انتبهي قالت له لان اخبر احد لا تخاف ياابني وبدى السلطان بالبحث عن غزاله وارسل جنوده للبحث في المدينة كامل ولما يجدوها وفي اليوم الثاني جات احد نساء الجيران الى عند امها لتزورها فقدمت لها الاكل فقالت لها من اين لكم اللحم هذا فقالت له ابني اخذا الغزال حق صديقه السلطان لكن انتبهي تخبري احد قالت له لاتخافي سرك في بئر واليوم الثالث عندما سمعت المراة هذة باان الملك يبحث عن الغزال وان هناك مكافاة لمن يخبره با اي معلومة عنها ذهبت الى السلطان واخبرته بان الغزال حقك قد اخذها صاحبك وذبحها فاامر السلطان بااحضره فورا فاتوا به الى السلطان فقال له لماذا اخذت الغزال وذبحتها فقال ان اخذتها لنك صديقي وكانت محتاج فقلت انك سوف تقول عادي فقال السلطان الان عليك ان تجيب بدلها مائة ناقة والا سوف احلق لحيتك من الطرف الى الطرف فقال اعطني مهلة لجيب الا مائة ناقة فقال موعدك بعد غدا وكان عند العرب حلق اللحية عيب كبير وجاء الموعد واحتشد الناس في ساحة المدينة ليشاهدوا حلق لحيته فقال له السلطان هل جبت مائة ناقة قال له لا انت تعرف حالتي فاامر احد الجنود ان يحلق لحيته امام الناس فااخذا موس الحلاقة وعندما جاء بيحلق استحى الجندي لانه كان صديقه فاامر السلطان جندي اخر واستحى ان يحلق له وكان ابن هذا الرجل مع الناس يشاهد وعندما راى الجنود الاثنين استحوا ان يحلقوا لبوه قال لجندي اعطني الموس سوف احلق له انا عيب الناس تعبوا في الشمس وارد ان يحلق لبوه فمسك ابوة يده وقال صبرك ياابتي وقال للسلطان امهلني خمس دقائق لذهب واحضر لك الغزال فذهب الى الغار واتى بالغزال وجاء الى امام الناس وقال ياسلطان اليست هذه غزالك قال بلا فقال خذها وقال لها السلطان لماذا عملت هذا الامر قال ياناس ان عملت هذا لجرب وصايا بوي فقط واكتشفت ان اللي مايسمع اكبر منه الحمار افضل منه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق