بسم الله الرحمن الرحيم هذة القصيدة تعبر ان الالم وخيبة الامل التي تحصل لخريج الجامعة الذي لم يحصل وظيفة وهي للشاعر محمد سالم الاحمدي العولقي
لي ثمان سنين راسي شاب من ليه لليه
بعد ست عشر سنة بين الكتب والجامعات
لا دعاء امي فادني ولا شهادة معيه
يشهد الله مغلقة للبواب من كل الجهات
ما تعلمته بست عشر سنة فكري نسيه
ملت ادروبي خطاء اقدمي وقدهن داميات
من ادراة لا ادراة كنني طالب خطيه
يسخرو مني وتتكرر جميع المفردات
رح تعال الصبح لا لاتجي ارجع عشيه
يلعبوا بي لعبة الاطفال ثعلب فات فات
والنتيجة لا وظيفة لي سوا روحة وجية
والالم والقهر مابين الكبيدة والرئيات
نص ذي كانوا معي في السوق صاروا عربجيه
والوظائف تنتظر في الدرج اولد الذوات
كنت اقول الجامعة من بعدها الدنيا رضيه
الوظيفة والمرة والكامري زين الصفات
كانت الاحلام مثل الورد في صدري ندية
والاماني تحت عود الصدر يمسن مزهرات
والتخرج عدة ساعات بترقب مجيه
قلت لجاء بتجي بعده ليالي نيرات
لية لاشفته ولاجاني ولا جتني خطيه
بعد ماجاء ما لقيت الا مكاوي حاميات
كانت امي ما معها الا انا به مرتجيه
والرجاء بي زالته سواد الليالي المظلمات
من فرحها يوم ماتخرجت جت تخطب تقيه
بنت عمي قالت احجزها وهي ست البنات
ونطوعت الاعوام رجلي حافية ويدي خليه
وابتد عمي كان الجمر تحته لهبات
قال بنتي عجزت وانته دروبك ملتويه
والصبايا كلهن ذي مثلها متزوجات
قلت بفسخها ونار القلب تلهب مصتليه
قالت امي منيتي تبقى معك طول الحيات
قلت ياامه ماتقولي امنيه في حسن نيه
بس ماتجدي امانينا ولا حسن النيات
شلها بن عمتي محمود من اسرة غنيه
ماعرف تعليم شغله في اواني باليات
في صحون اطسوس ايه محمود ذا صير قضيه
في المدينة قد معه فلة وسيارة فيات
ما فتح دفتر ولا يعرف حروف الابجدية
بس من عمره ثمان سنين بائع خردوات
ريت ربي قد هدى امي مثل عمتنا تقيه
كايني تاجر ولا فكرت هبت وجات
انما رح الهواء وامي طوها الحبق طيه
راحت امي والليالي السود ترزح باكيات
سامحيني جعل قبر يلم جثمانك بطييه
لو بايدي كنت حقق لش جميع الامنيات
بس جار الوقت بدروبي مصائب محتبه
كن ربي ماخلق مثلي سو لمبكيات
ذا زمن معلون واعمى عيون ذه دنيا دنيه
حد شرب حالي وحد مايشرب الا القيرات
كم سيوف الوقت تطعني وتطحني لحيه
بس ماخاب الامل بالله يالله بثبات
لي ثمان سنين راسي شاب من ليه لليه
بعد ست عشر سنة بين الكتب والجامعات
لا دعاء امي فادني ولا شهادة معيه
يشهد الله مغلقة للبواب من كل الجهات
ما تعلمته بست عشر سنة فكري نسيه
ملت ادروبي خطاء اقدمي وقدهن داميات
من ادراة لا ادراة كنني طالب خطيه
يسخرو مني وتتكرر جميع المفردات
رح تعال الصبح لا لاتجي ارجع عشيه
يلعبوا بي لعبة الاطفال ثعلب فات فات
والنتيجة لا وظيفة لي سوا روحة وجية
والالم والقهر مابين الكبيدة والرئيات
نص ذي كانوا معي في السوق صاروا عربجيه
والوظائف تنتظر في الدرج اولد الذوات
كنت اقول الجامعة من بعدها الدنيا رضيه
الوظيفة والمرة والكامري زين الصفات
كانت الاحلام مثل الورد في صدري ندية
والاماني تحت عود الصدر يمسن مزهرات
والتخرج عدة ساعات بترقب مجيه
قلت لجاء بتجي بعده ليالي نيرات
لية لاشفته ولاجاني ولا جتني خطيه
بعد ماجاء ما لقيت الا مكاوي حاميات
كانت امي ما معها الا انا به مرتجيه
والرجاء بي زالته سواد الليالي المظلمات
من فرحها يوم ماتخرجت جت تخطب تقيه
بنت عمي قالت احجزها وهي ست البنات
ونطوعت الاعوام رجلي حافية ويدي خليه
وابتد عمي كان الجمر تحته لهبات
قال بنتي عجزت وانته دروبك ملتويه
والصبايا كلهن ذي مثلها متزوجات
قلت بفسخها ونار القلب تلهب مصتليه
قالت امي منيتي تبقى معك طول الحيات
قلت ياامه ماتقولي امنيه في حسن نيه
بس ماتجدي امانينا ولا حسن النيات
شلها بن عمتي محمود من اسرة غنيه
ماعرف تعليم شغله في اواني باليات
في صحون اطسوس ايه محمود ذا صير قضيه
في المدينة قد معه فلة وسيارة فيات
ما فتح دفتر ولا يعرف حروف الابجدية
بس من عمره ثمان سنين بائع خردوات
ريت ربي قد هدى امي مثل عمتنا تقيه
كايني تاجر ولا فكرت هبت وجات
انما رح الهواء وامي طوها الحبق طيه
راحت امي والليالي السود ترزح باكيات
سامحيني جعل قبر يلم جثمانك بطييه
لو بايدي كنت حقق لش جميع الامنيات
بس جار الوقت بدروبي مصائب محتبه
كن ربي ماخلق مثلي سو لمبكيات
ذا زمن معلون واعمى عيون ذه دنيا دنيه
حد شرب حالي وحد مايشرب الا القيرات
كم سيوف الوقت تطعني وتطحني لحيه
بس ماخاب الامل بالله يالله بثبات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق